عندما تعشش الخيانة لدى بعض المسلمين فيبيع إخوانه ليرضى أعدائهم
سارعت بعض الدول لاسترضاء الأعداء لاعتقال مسلمين الإيغور تمهيدا لتسليمهم لحكومة الصين التي تعذبهم وتجبرهم على الكفر وتنكل بهم ,وكان المسلمين يأملون من بلاد الحرمين نصرتهم ومآوتهم لا اعتقالهم وتسليمهم, أين دور المملكة التي كانت رائدة؟
هذا وأدانت منظمة القسط لحقوق الإنسان قرار السلطات السعودية بإرسال معتقلَين اثنين إلى الصين، ينتميان إلى مسلمي الإيغور في الصين. حيث يواجهان خطر التعذيب والإخفاء القسري. وحسب عائلة أحد المعتقلَين، السيد حمدالله عبدالولي، فإنهم لا يعلمون موعد الترحيل بالتحديد، ولكنهم قاموا بمخاطبة القنصلية السعودية في إسطنبول بتاريخ 23 نوفمبر 2020، وطالبوا برغبتهم في ترحيل السيد حمدالله عبدالولي وصديقه السيد نور محمد روزي إلى بلد آمن، ولكن لم يتلقوا أي رد.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت السيد حمدالله وصديقه نور محمد زوري في نوفمبر 2020، أثناء تأديتهما لشعائر العمرة والحج. ولم توضِّح سبب الاعتقال حتى الآن.
ويعاني شعب الإيغور في الصين من القمع المتواصل لهم منذ سنوات، والذي ازدادت وتيرته في السنوات الأخيرة، إلى جانب قضايا عديدة متهمة فيها الصين متعلقة بالتعذيب والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي. وهذا ما يثير المخاوف من أن يواجه كلٌّ من حمدالله ونور محمد المصير نفسه. وفي تعليق خاص للقسط أوضحت السيدة نور إيمان، ابنة المعتقل حمدالله، بأنَّ والدها يعمل خيّاطًا في إسطنبول في تركيا، وهو مقر إقامتهم منذ 2016، ولا دخل له بالعمل السياسي، كما نفت ما تم تداوله عن أن والدها ألقى خطابًا في السعودية للجالية الإيغورية، دعا خلاله إلى ردع الصين بالسلاح.
هذا وتطالب منظمة القسط السلطات السعودية بضرورة إطلاق سراح حمدالله عبدالولي ونور محمد، وإسقاط أيّة تهم قد توجه إليهما، مع ضمان ترحيلهما إلى جهة محايدة آمنة، وعدم ترحيلهما إلى الصين.انتهى.
بدلا من أن يأمن الناس في بلد الله الحرام الذي جعله الله للناس أمنا صار المسلمين يتخطفون منه بلا رقيب ولاحسيب من أحد وصارو يسارعون بتقديم المسلمين كقرابين لطواغيت الأرض
هكذا عندما يحكم العملاء ويتولى الحكم الحمقى تصبح البلد مستباحة بلا حمى ويصبح الخوف والرعب هو السائد
وإلى الله المشتكى