بقلم الكاتب/عبد الحكيم يس تونس
قطر 🇶🇦 لم تقل يوما أنها سترمي إسرائيل في البحر ، وهي أساسا مطبعة معها من زمان ، لكنها لم تفتح للصهاينة مساجدها ولم تتغنى بهم ولم تبني لهم كنيسا .
أذعنت أخيرا للفيفا بالسماح للمحتلين للحضور لمتابعة المباريات .
لكن تكفلت الجماهير الحاضرة بما عجزت عنه الدول بدعايتها ، وقد ترى العلم الفلسطيني 🇵🇸 في الدوحة أكثر ربما من أعلام الدول المشاركة .
مراسل لقناة عبرية يستجدي منذ يومين تصريحا واحدا من عربي ولو بالحيلة ، فلا يحصد غير الإحتقار والصد ، ويتركونه وكأن به مرضا معديا .
الشعوب التي أذلها حكامها وقالوا عنها أنها نسيت قضيتها ورضخت للأمر الواقع أخيرا تثأر لنفسها وتخبر العالم وعبر القنوات العبرية أنها أبدا لن تعترف بهم جيرانا طبيعيين ، بل هم في نظرها غزاة عابرين رمت به في ديارنا ريح طارئة .
فعلا لكرة القدم أبعادا كثيرة غير الترفيه والرياضة
رئيس الفيفا في تصريح بلا رتوش من بضع كلمات عرى سردية رسختها الدعاية الكاذبة وتوارثتها أجيال من النخب
على أنها مسلمات لا تقبل الشك
“ليست أروبا من تقدم للعالم الدروس في حقوق الإنسان بل هي من عليها الإعتذار لممارسات عمرها 3000سنة”
كلمة بوزن مؤسسات رسمية وغير رسمية و أجهزة دعاية وكتب ومقالات وأفلام
فعلا
حبل الدعاية قصير وأسواره من طوب
عشرون يوما بقدر ما هي سريعة عند عشاق الكرة بقدر ما هي ثقيلة عند كثر صبت قطر على جراحهم أملاحا في طقس بارد