*بشأن التفجير في تركيا*
قال تعالى: “مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ” المائدة: 32
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين؛
وبعد:
فقد تلقيّنا في الهيئة العالمية ببالغ الإدانة والاستنكار أنباء التفجير الإجراميّ الذي وقع في شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول مساء اليوم الأحد 19 ربيع الآخر 1444ه الموافق 13 تشرين الثّاني “نوفمبر” 2022م وخلّف العشرات من الضّحايا والجرحى.
وإنّ الهيئة العالمية تؤكّد وقوفها إلى جانب تركيا الشّقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا في وجه الاستهداف الإجرامي الممنهج الذي يسعى لزعزعة أمن تركيا، وثنيها عن مواقفها المجابهة للظّلم والطّغيان، وهي المساندة لقضايا المظلومين والمستضعفين في الأرض، وهي المناصرة لشعوب الأمة الإسلامية وفي مقدمتها مناصرتُها لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة العدو الصهيوني.
وإننّا إذ نتوجّه ببالغ التعزية لذوي الضّحايا والدعاء للجرحى؛ وندعو علماء أمتنا والشعوب الإسلامية إلى حشد الجهود، وتوحيد الطّاقات في التضامن مع تركيا قيادةً وشعبًا في مواجهة الإجرام الممنهج الذي يستهدفها.
رحم الله الضّحايا وربط على قلوب أهليهم وشفى الله الجرحى وحمى الله تركيا من كيد الكائدين ومكر الحاقدين؛ إنّه أكرم مسؤول وبالإجابة جدير.
19 ربيع الآخر 1444ه الموافق 13 تشرين الثّاني “نوفمبر” 2022م
صادر عن اللجنة الإعلامية للهيئة العالمية لنصرة فلسطين والأمة
الأحد/13/11/2022