منوعات

ملامح نظرية الخضر في التغيير الحضاري

سورة الكهف

عجائب سورة الكهف

استنباطات الصفات القيادية

وانطلق الخضر بموسى عليهما السلام لتغيير الواقع، بعد أن استبان له المآلات في المستقبل، ولنتعلم:
.
1- وجوب عمل رؤية مستقبلية علمية والانطلاق لتنفيذها (انطلقا ذكرت 3 مرات في القصة).
.
2- لفت الانتباه لأهمية الدراسات التنبؤية بالمستقبل، واللجوء لعلماء التفكير الإستراتيجي (الخضر لديه علم لدني ونحن لدينا القرآن والسنة).
.
3- إلزام الأتباع بالعمل لصالح المشروع الإستراتيجي، وإن لم يستوعبوا كل حيثياته وتفاصيله (يكفهم الرؤية الإستراتيجية / لذلك الخضر لم يعرف موسى بالتفاصيل).
.
4- الثقة في القيادة الربانية الخبيرة الناجحة؛ تدفع الأتباع للتضحية في سبيل المشروع الإستراتيجي (ثقة موسى في الخضر جعلته يعتذر وينصاع).
.
5- القيادة الربانية (موسى) تنصاح لرأي الخبراء (الخضر)، حتى لو كانوا أقل منهم فضلاً، أو أقل في الدرجة الوظيفية.


6- .وجوب دراسة القرآن والسنة، لمعرفة السنن الإلهية، ونبوءات المستقبل وأشراط الساعة.
7- الدراسات التنبؤية الغربية نأخذ بها للإستئناس في ضوء الدراسات الإسلامية في هذا المجال.
.
8- بدأ الخضر بالمساكين وأنقذهم من الملك اللص، ليكون بداية التغيير إفشال مخططات الحكام الخونة، وذلك قبل الانتقال لمواجهتم.
.
وللحديث بقية إن شاء الله – وأذكركم بقراءة وتدبر سورة الكهف.
كتبه
د. محمود لملوم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى